البارسا على خطى الريال

كلنا يتذكر الحقبة المشؤومة لبرشلونة قبل مجيء الرئيس الذهبي لابورطا وكيف كان النادي مثقل بالديون وغارقا في النتائج السلبية

جاء لابورطا ومعه فريق من رجال الأعمال الشباب الناجحين ومن بينهم روسيل وأسسوا لبداية ما قد نسميه نهضة للفريق الكتلوني على جميع المستويات

أريد أن أتطرق هنا إلى المشروع الرياضي وكيف تم التخلص من الحزب الهولندي الذي تسبب في فشل الفريق وتطعيم الفريق بلاعبين جيدين لكن ليسوا سوبر ستار ومتعطشين للألقاب

ساهمت هذه السياسة في بروز النادي من جديد على الساحة الإسبانية والأوربية لكن هذه التجربة أقبرت بعد إقالة ريكارد

ثم جاءت حقبة غوارديولا الذي اعتمد على أبناء النادي فيما سمي لاحقا بفريق اللامسيا وأصبح النادي يفتخر بأنه يضم أكبر عدد من لاعبي المدرسة منتقدين الريال لجلبه للنجوم

حاليا انقلبت الآية فأصبح فريق البارسا لا يهتم بلاعبيه الكتلونيين فحاليا هناك 11 لاعبا ناشئ لم يجدوا مكانهم في الفريق الأول وتم بيعهم أو إعارتهم لفرق أخرى وتياغو

ألكنتارا أكبر مثال عن اللامبالاة التي أصبح يتعرض لها هؤلاء اللاعبون زد على ذلك انتداب لاعب كنايمار ب60 مليون يورو وتهميش نجوم كديليفيو وتيو

والآن نسمع بأن البارسا يريد التوقيع لتياغو سيلفا ب50 مليون يورو أي أنه يعتزم صرف أكثر من 100 مليون يورو في موسم واحد على لاعب واحد ؟!

في الضفة الأخرى نلاحظ أن الريال أصبح يهتم أكثر باللاعبين الشباب فبرزت عدة أسماء كفاران وموراتا وغيرهم تحت العين الثاقبة لزيدان لأنهم علموا أخيرا بأن

الألقاب تأتي من أرجل أبناء النادي الذين لهم غيرة على الريال

الآن انقلبت الآية فأصبح البارسا فريق الجلاكتكوس والريال فريق الكاستيا

فهل سنشهد انقلابا في النتائج كذلك

هذا ما هو متوقع